جرأة تلامس الوقاحـة
ثقافة الجسـد : جاذبية وسحر وإثــارة
إثـارة وإنزلاق وإيماءات ســافرة
هل ممكن أن نرى مستقبلآ أكثر إسفافآ مما نراه الآن ؟
قنوات فضائية غيرت خريطة التوازن .
صورة واحدة تعادل الف كلمة ، تخاطب الغرائز بشكل مباشر فضائيات إنزلقت نحو الإستهلاك الرخيص
إفلاس فكري إستبدل للتركيز على الجســد .
المرأة طعم إغراء تجاري لم يقتصر على الإثارة الحسية فقد تطور إلى الإثارة الكلامية وهي أخطر من الصورة لأنها أكثر قابلية للإعادة والتقليد .
أغلب الفضائيات العربية تلعب على المكبوتات الإجتماعية بنشر ثقافة التعري مما يؤثر سلبآ في
صورة المجتمع العربي فيبدو مجتمعآ غرائزيآ .
ثقافة الصورة التي تثير الشهوات والغرائز .
يصر الحضور على الجلوس في الصفوف الأمامية كي يروا ماذا ترتدي الفنانة وكيف هو جسدها . نحن نعيش عصر إستعراض للجسد بإمتياز ، إنا إمرأة مثيرة للجدل ومثيرة في الجسد لا يمكنني أن أغير شكلي فماذا أفعل؟
مع أنني لا اسمح لنفسي بأن أبدو وقحـة .
ما أكثر الراقصات على حبل الأخلاق والمبادىء والقيم
مغنيات آتيات من عالم عروض الأزياء والإعلانات مباشرة إلى الشاشة لإبراز جمالهن ومفاتهن . وجدن في الفيديو كليب ملاذآ آمنآ لإخفاء عيوب الصوت،
خلف إبهار الكاميرا واللقطات الساخنة والمثيرة والرقصات
والتمدد على السرير وفوق السطوح وتحت السلالم .
أصبح الفن كالبيت المخلع الأبواب والنوافذ تدخله الرياح من كل الإتجاهات وباتت كل من هزت وسطها راقصة .
دخلت أغاني الفيديو كليب البيوت وشغلت المشاهد وإنشغل بها المتخصصون وأجروا عنها أبحاث وعقدو
مؤ تمرات وأعدوا دراسات وخرجوا بنتائج تؤكد أنها لم تعد مجرد فقرة غنائية راقصة تبثها الفضائيات ،
بل تحولت إلى ظاهرة أحدثت إنقلابآ في الأفكار والمشاعر ومن تمتعت بقد مياس أو خرجت من تحت يد جراح تجميل أعاد تشكيل تضاريسها. مؤهلة للغناء والإغراء.
مغنيات اليوم صورة بلا صوت ، شكل حسن ، ما قل ودل من الملابس ، نتوءات بارزة ودلع وإغراء بكل أشكاله وألوانه ، جرأة تلامس الوقاحة بشكل كبيــر.
خلقت الفتن بين الأزواج بتغيير معايير الجمال
وتحويل صورة المرأة إلى سلعة وجسد يستخدم لأهداف غير الفن . حيث يبدأ التفسخ والضياع بين واقع الأهل وطموح الأبناء المرتبط بأوهام باعتها لهم الشاشة بجسد عاري وصورة مغرية ولحن صاخب .
مع تحياتي لكم
ثقافة الجسـد : جاذبية وسحر وإثــارة
إثـارة وإنزلاق وإيماءات ســافرة
هل ممكن أن نرى مستقبلآ أكثر إسفافآ مما نراه الآن ؟
قنوات فضائية غيرت خريطة التوازن .
صورة واحدة تعادل الف كلمة ، تخاطب الغرائز بشكل مباشر فضائيات إنزلقت نحو الإستهلاك الرخيص
إفلاس فكري إستبدل للتركيز على الجســد .
المرأة طعم إغراء تجاري لم يقتصر على الإثارة الحسية فقد تطور إلى الإثارة الكلامية وهي أخطر من الصورة لأنها أكثر قابلية للإعادة والتقليد .
أغلب الفضائيات العربية تلعب على المكبوتات الإجتماعية بنشر ثقافة التعري مما يؤثر سلبآ في
صورة المجتمع العربي فيبدو مجتمعآ غرائزيآ .
ثقافة الصورة التي تثير الشهوات والغرائز .
يصر الحضور على الجلوس في الصفوف الأمامية كي يروا ماذا ترتدي الفنانة وكيف هو جسدها . نحن نعيش عصر إستعراض للجسد بإمتياز ، إنا إمرأة مثيرة للجدل ومثيرة في الجسد لا يمكنني أن أغير شكلي فماذا أفعل؟
مع أنني لا اسمح لنفسي بأن أبدو وقحـة .
ما أكثر الراقصات على حبل الأخلاق والمبادىء والقيم
مغنيات آتيات من عالم عروض الأزياء والإعلانات مباشرة إلى الشاشة لإبراز جمالهن ومفاتهن . وجدن في الفيديو كليب ملاذآ آمنآ لإخفاء عيوب الصوت،
خلف إبهار الكاميرا واللقطات الساخنة والمثيرة والرقصات
والتمدد على السرير وفوق السطوح وتحت السلالم .
أصبح الفن كالبيت المخلع الأبواب والنوافذ تدخله الرياح من كل الإتجاهات وباتت كل من هزت وسطها راقصة .
دخلت أغاني الفيديو كليب البيوت وشغلت المشاهد وإنشغل بها المتخصصون وأجروا عنها أبحاث وعقدو
مؤ تمرات وأعدوا دراسات وخرجوا بنتائج تؤكد أنها لم تعد مجرد فقرة غنائية راقصة تبثها الفضائيات ،
بل تحولت إلى ظاهرة أحدثت إنقلابآ في الأفكار والمشاعر ومن تمتعت بقد مياس أو خرجت من تحت يد جراح تجميل أعاد تشكيل تضاريسها. مؤهلة للغناء والإغراء.
مغنيات اليوم صورة بلا صوت ، شكل حسن ، ما قل ودل من الملابس ، نتوءات بارزة ودلع وإغراء بكل أشكاله وألوانه ، جرأة تلامس الوقاحة بشكل كبيــر.
خلقت الفتن بين الأزواج بتغيير معايير الجمال
وتحويل صورة المرأة إلى سلعة وجسد يستخدم لأهداف غير الفن . حيث يبدأ التفسخ والضياع بين واقع الأهل وطموح الأبناء المرتبط بأوهام باعتها لهم الشاشة بجسد عاري وصورة مغرية ولحن صاخب .
مع تحياتي لكم